tosH ruoN
جديدنا خطط استضافة NVMe SSD بمعالج AMD EPYC™ 9634 اطلب الان

تواصل معنا

00971581980320

nourhost@nourhost.co

منطقة العملاء
Whatsapp Image 2024 06 04 At 21.01.14 0bcc83bc Scaled
Malak Fund Logo 300x81 1

غزة تستصرخ ضميرك… وصدقتك عبر صندوق ملاك قد تكون سترًا لك يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون

في غزة…
لا حديثَ إلا عن البرد والجوع والدموع
أمهاتٌ يكتوينَ بنار العجز
وأطفالٌ ينامون تحت السماء بلا غطاء… بلا طعام… بلا أمان

 

غزة لا تبكي فقط… غزة تُنزف
تُقطّعها الحرب وتمزقها الحاجة ويُخنق فيها الأمل في كل زقاقٍ وكل خيمة

 

هناك حيث لا يوجد شيء…
يوجد قلبٌ صغير يرجف من البرد
وطفلٌ لا يعرف معنى “اللعبة” بل يعرف فقط “النجاة”

وهناك أيضًا…
تتحرك يدٌ رحيمة اسمها “ملاك”
تطبخ من لا شيء
وتحمل الخبز على ظهرها كما تُحمل الأمانة
وتُدفئ من استطاعت ببطانية وتكسو من استطاعت بثوب
وتبني من رماد الألم… حياة

لكن ملاك وحدها لا تكفي…
ويدٌ واحدة لا تبني وطنًا ولا تطعم ألف جائع ولا تُنقذ ألفًا من الخيام

هنا يأتي دورك أنت… نعم أنت

تبرعك ليس مالًا فقط…
تبرعك هو غطاء لطفلةٍ ترجف
هو رغيف لطفلٍ يبكي من الجوع
هو دعاء من قلب مكسور لا تعرفه… يرفع اسمك إلى السماء

تخيّل أن تكون أنت السبب في ضحكةٍ واحدة وسط هذا الحزن كله
تخيّل أن سترك اليوم لأحدهم
يكون سترًا لك غدًا يوم تُعرض على الله وحدك
ولا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم… وبيدٍ أعطت

🌿 ساهم الآن في هذا الخير وتواصل مباشرة مع الأخت ملاك عبر حسابها الرسمي على إنستغرام لتعرف كيف تمد يدك بالرحمة:

🔗 @malakfund

🎥 شاهد بعضًا من هذه الرحمة تُطبخ وتُقدم بيدها، في فيديوهاتها التي تحكي وجع غزة، وتُترجم الرحمة عملًا:
سأضع هنا المقاطع

لكن، دعنا لا ننسى شيئًا…
وراء كل مشهد من مشاهد الألم في غزة، هناك قصة حقيقية لم تُروَ بعد.

وراء كل عين دامعة، أمٌ كانت تُرضع صغيرها تحت القصف،
ووراء كل جسدٍ مرهقٍ من البرد، أبٌ كان بالأمس يملأ بيته دفئًا وضحكات.
غزة ليست مجرد أخبار… غزة أرواح تُحارب للبقاء.

في كل خيمة هناك قلب ينبض بالحياة، ينتظر مَن يسمع، مَن يمد، مَن يشعر.
في كل زقاق مدفون تحت الركام، حلمٌ صغير يتنفس رغم كل شيء.

في أحد المخيمات، جلس طفلٌ يُدعى أدهم تحت قطعة قماش بالية.
لم يتجاوز الثامنة، لكنه لم يذق طعامًا منذ يومين.
حين سُئل: “ما الذي تتمناه؟”
أجاب بصوت خافت: “أكل وأشوف أمي ترجع تضحك”
أمه كانت قد بكت طوال الليل، تحاول إقناعه أن النوم أفضل من الجوع…
أدهم لا يطلب لعبة… بل وجبة… أو لحظة دفء.

وفي وسط هذا الألم…
تُطلّ “ملاك” بوجهٍ يحمل نورًا ويدٍ تمسح التعب.
تطهو بدمعة، وتوزّع الطعام بابتسامة، وتغطي برد المحتاج قبل أن تغطي نفسها.
لكنها لا تملك عصا سحرية… هي فقط تملك قلبًا كبيرًا وأملًا أكبر.
وذاك الأمل لا ينمو إلا إذا شاركته.

تذكّر:
قال رسول الله ﷺ: “الراحمون يرحمهم الرحمن”
وقال ﷺ: “من فرّج عن مسلم كربة، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”
ما تقدّمه اليوم من ستر أو لقمة أو دفء، قد يكون نجاتك غدًا
ليس لأنك غني، بل لأنك رحيم

نحن لا نطلب الكثير…
نطلب فقط أن تكون معنا، أن ترى، أن تشعر، أن تعطي
لأن العالم، إن لم يكن فيه أنت، سيكون أكثر ظلمة، وأكثر صقيعًا، وأكثر وجعًا

شارك في الحملة، ولو بكلمة، بدعوة، بدعم، بأي شيء
غزة لا تريد شفقة، بل مشاركة… لا دموع، بل دفئًا… لا وعود، بل أفعالًا

وما تفعله اليوم، سيعود إليك
سيعود على هيئة ستر…
أو رحمة في يومٍ لا يرحم فيه أحد
أو فرجٍ من حيث لا تدري…

مد يدك اليوم… وكن جزءًا من رحمة تُصنع في غزة
وتابع الأخت ملاك عبر حسابها الرسمي لتكون شاهدًا وشريكًا:

🔗 @malakfund