غزة تستصرخ ضميرك… وصدقتك عبر صندوق ملاك قد تكون سترًا لك يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون
في غزة…
لا حديثَ إلا عن البرد والجوع والدموع
أمهاتٌ يكتوينَ بنار العجز
وأطفالٌ ينامون تحت السماء بلا غطاء… بلا طعام… بلا أمان
غزة لا تبكي فقط… غزة تُنزف
تُقطّعها الحرب وتمزقها الحاجة ويُخنق فيها الأمل في كل زقاقٍ وكل خيمة
هناك حيث لا يوجد شيء…
يوجد قلبٌ صغير يرجف من البرد
وطفلٌ لا يعرف معنى “اللعبة” بل يعرف فقط “النجاة”
وهناك أيضًا…
تتحرك يدٌ رحيمة اسمها “ملاك”
تطبخ من لا شيء
وتحمل الخبز على ظهرها كما تُحمل الأمانة
وتُدفئ من استطاعت ببطانية وتكسو من استطاعت بثوب
وتبني من رماد الألم… حياة
لكن ملاك وحدها لا تكفي…
ويدٌ واحدة لا تبني وطنًا ولا تطعم ألف جائع ولا تُنقذ ألفًا من الخيام
هنا يأتي دورك أنت… نعم أنت
تبرعك ليس مالًا فقط…
تبرعك هو غطاء لطفلةٍ ترجف
هو رغيف لطفلٍ يبكي من الجوع
هو دعاء من قلب مكسور لا تعرفه… يرفع اسمك إلى السماء
تخيّل أن تكون أنت السبب في ضحكةٍ واحدة وسط هذا الحزن كله
تخيّل أن سترك اليوم لأحدهم
يكون سترًا لك غدًا يوم تُعرض على الله وحدك
ولا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم… وبيدٍ أعطت
ساهم الآن في هذا الخير وتواصل مباشرة مع الأخت ملاك عبر حسابها الرسمي على إنستغرام لتعرف كيف تمد يدك بالرحمة:
@malakfund
شاهد بعضًا من هذه الرحمة تُطبخ وتُقدم بيدها، في فيديوهاتها التي تحكي وجع غزة، وتُترجم الرحمة عملًا:
مشغل الفيديو
مشغل الفيديو
مشغل الفيديو